الجمعة، 4 فبراير 2011

الله

ذلك الاله الذى وجد فى الثلاثه اديان الابراهيميه ( الاسلام , المسيحيه , اليهوديه ) يخافونه و يطيعونه فى كل اوامره خوفا من دخولهم النار و طمعا فى دخولهم الجنه , تلك الاماكن التى اقتنعوا انها موجوده . . كما انهم اقتنعوا بأن الله استعان ببشر لكى ينشروا له تعاليمه فى الارض , و فى نفس الوقت يقولون انه قادر على كل شىء . . و يقولون انه لم يلد و لم يولد , اى انه وجد من عدم و يخالفون الملحدين الذين أمنوا بوجود الماده من العدم و تطوورها و من ثم وجد الانسان , تناقد رهيب جعلنى اتيقن انهم اما مجبورون على دخول تلك الاديان و اما انهم يعانون من حاله نفسيه و لم يستطيعوا التخلص منها .
لكننى لا ارى الله الابراهيمى الا شىء واحد . . الا و هو (البعبع) او (العو) . . تلك المسميات التى يطلقها المصريين على اشياء وهميه لكى يخيفوا اطفالهم لكى يأكلو او يشربوا . . , هكذا تعامل الرسل الثلاثه مع الناس .
استخدموا الله لكى يرهبوا به الناس حتى ينفذوا ما يقولونه , و لكن من الممكن ان  يكون غرضهم من ذلك شريف و لكن استخفوا بعقولنا . .
فلو اخدنا محمد و الاسلام مثال . . فهو كان يريد اصلاح البشريه و لم يجد شىء يسيطر على الناس الا الدين و الالهه , فاستخدم محمد الله ليوقف وأد البنات و التعبد و الحروب . . و فعلا نجح فى ذلك و لكنه كان طماع فاراد لا ان لا يستخدم احد تلك الطريقه احد غيره . . و قال انه اخر الانبياء و الرسل . . و لم يحسب حساب  لتطور البشر و عقولهم و امكانيه كشف حقيقته .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق